المُعتَمَد
في الأدوية المُفرَدَة
* بِزْر
الكَتان: «ع» البزر: حب جميع
النبات، والجمع بُزور، وقد خُص به بِزر الكتان، فصار اسمًا، وهو رديء للمعدة، عسر
الانهضام، وغذاؤه يسير، ولا يطلق البطن ولا يعقله، ويخالطه شيء يسير من القوة في
إدرار البول؛ وإذا قُلي فهو حار حابس للبطن، وأهل القرى كثيرًا ما يستعملونه بأن
يخلطوا معه بعد ما يقلونه ويطبخونه عسلاً. وقال: قوته شبيهة بقوة الـحُلْبة، وإذا
خلط نيئًا بالعسل والزيت والماء حَلَّل الأورام الحارة ولينها، ظاهرة كانت أو
باطنة. أظنه يعني طلاء. «ج» معتدل في الحرارة
والبرودة، يابس في الدرجة الأولى. وهو ينضج الجراحات، ومع النطرون ينفع الكَلَف،
ومع الشمع ينفع برص الأظفار، ودخانه ينفع الزكام. وقدر ما يؤخذ منه ثلاثة دراهم.
وإذا جلس النساء في طبيخه حلل الأورام الجاسية التي في الرحم. وهو رديء للمعدة
والأنثيين. «ف» حار في الأولى معتدل، ينفع من
وجع الرئة والصدر وقروح الرئة والمثانة. الشربة منه ثلاثة دراهم. بدله: قال ابن
سينا: قوته قريبة من قوة الـحُلبة. وعن بعضهم: بدله عصارة الباقلاء، وعن أمين
الدولة بدله في تهييج الباء: عصارة الباقلاَء
0 comments:
إرسال تعليق